أستراليا خسرت بشكل مفاجئ أمام الأردن.
أستراليا خسرت بشكل مفاجئ أمام الأردن.




فلسطين قدمت مستوى جيدا أمام سورية.
فلسطين قدمت مستوى جيدا أمام سورية.
-A +A
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
تستمر الإثارة والندية في كأس الأمم الآسيوية التي تحتضنها الإمارات، إذ تدخل المجموعة الثانية منعطفا خطيرا سيحدد ملامح الترتيب، وربما يسفر عن مفاجأة على غرار الجولة الأولى، حينما سقط حامل اللقب منتخب أستراليا أمام المنتخب الأردن بهدف دون رد، وهو سيواجه المنتخب الطموح منتخب فلسطين، الذي يأمل أن يحقق مفاجأة مدوية بالإطاحة بالكنغر وتعزيز حظوظه في خطف إحدى بطاقات التأهل.

ولن يكون بمقدور أستراليا ارتكاب المزيد من الأخطاء بعد أن وقعت ضحية الجولة الأولى، ويتوقع أن تواجه حائطا دفاعيا جديدا من فلسطين التي اقتنصت نقطة من سورية لتخرج بمظهر المنتصر رغم تعادلها، إذ حصدت أول نقطة في مشاركتها الثانية في كأس آسيا.


اختبار جديد

يملك منتخبا كوريا الجنوبية والصين فرصة التأهل معا إلى دور الـ16 بشرط تجاوز عرضيهما المخيبين في الجولة الأولى والفوز على قيرغيزستان والفلبين على التوالي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وفازت كوريا على الفلبين 1-0، والصين على قرغيزستان 2-1 بصعوبة في الجولة الأولى، وهما بحاجة إلى فوزين جديدين لضمان تأهلهما معا، بينما ستؤجل خسارة أحدهما حسم صعودهما للجولة الأخيرة.

وصبت الترشيحات لصالح تأهل كوريا الجنوبية والصين عن مجموعتهما قبل انطلاق البطولة، لكن العرضين اللافتين للوافدين الجديدين قيرغيزستان والفلبين جعلا باب المفاجآت مفتوحا على كل الاحتمالات.

وتحتاج كوريا الجنوبية، التي ستفتقد أفضل لاعبيها نجم توتنهام الإنجليزي سون هيونغ-مين حتى الجولة الثالثة من دور المجموعات، إلى أن تكون أكثر نجاعة هجوميا في حال أرادت تجاوز قيرغيزستان المنظمة دفاعيا.

وبلغت نسبة استحواذ كوريا الجنوبية على الكرة أمام الفلبين 81.8%، وهي الأعلى لمنتخب مشارك في كأس آسيا منذ نسخة 2011، ومع ذلك لم تستطع زيارة شباك منافستها إلا مرة واحدة.

أما على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، فستكون الصين في مواجهة منتخب الفلبين الذي قدم في مباراته الأولى أداء يظهر أنه لن يكون لقمة سائغة للآخرين في المجموعة.

وحققت الصين نتائج كاسحة في مواجهاتها الـ3 السابقة مع الفلبين، فهزمتها 7-0 في تصفيات كأس آسيا 1996، و8-0 في التصفيات نفسها لنسخة 2000، ثم 8-1 في مباراة ودية أقيمت بينهما في 2017.

لكن المنتخب الفلبيني تغير كثيرا عن السابق، وأصبح مؤهلا أكثر من أي وقت مضى لتحقيق النتيجة الإيجابية الأولى في مواجهاته مع العملاق الآسيوي.